مقالات واراء

الغباء السياسي

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم : هاني رشاد
هل الغباء السياسي لجماعه الاخوان الارهابيه مقتصر علي القيادات فقط ام علي باقي اعضاء الجماعه.للاسف الشديد الغباء شمل الجميع حتي المتعاطفين والمحبين.
نسرد بعض المواقف الداله علي قمه الغباء علي كل قيادات الجماعه والاعضاء والمحبين.
لقد تربي كل اخواني منذ الصغر علي الطاعه العمياء ومن منا في مرحله من حياته لم يكن مع الاخوان وانا واحد من هؤلاء ولكن احمد الله علي انني لم استمر كثيرا لان مبدأ لا تجادل ولا تناقش يا اخ علي لا يستهويني منذ نعومه اظافري.
اذا قال لك احد من اساتذتك شئ فلا تجادل ولا تناقش واذا سألت يقول لك انا استاذك وافهم اكتر منك وفي يوم ستصبح استاذ وستعلم يعني بالمعني الادق الغي دماغك.
ونستعرض هذا الموقف الذي اصفه قمه الغباء السياسي لجماعه الغباء .حينما طلب منهم انتخابات رئاسيه مبكره لو فرض انهم لديهم ذره واحده فقط من الذكاء لقبلواوسبحان الله حتي الاداره الامريكيه التي تحركهم قد تطبعوا بالغباء مثلهم وعماهم الله عن ان ينصحوهم بقبول الانتخابات وكانوا وقتها في ايديهم السلطه وهم ابالسه في فن التزوير وتغيب العقول ولكن حمدا لله انهم لم يقبلوا وهذا خوفا من ان تضيع السلطه التي يسعون اليها منذ 80 عاما.
ومن الغباء ايضا انهم اعترفوا علي انفسهم بانهم الراعي والمنفذ لكل العمليات الارهابيه في داخل المدينه وسيناء قبل ان ينفذوه هل نعتبر النسيان غباء ام من الغباء ان ينسوا وقد اصبحنا في زمن الانتر نت كل كلمه مسجله بالصوت والصوره.
ومن وجهه نظري غباء الاعضاء والمحبين والمتعاطفين اشد.
في بادئ الامر من الممكن ان نصفهم بالمضحوك عليهم ولكن بعد ان رأيتم يسمعون قادتهم يكذبون الكذبه تلو الاخري ويثبت كذبهم هم معرضين حتي عن التفكير.
الم يجزموا بأن السيسي قتل في القاعده البحريه بالاسكندريه واقسموا بأغلظ الايمان علي هذا والاعضاء والمحبين يرددون بل ويقسمون مثلهم.
ولكن العجب العجاب ان تراهم في اليوم التالي او في نفس اليوم يهتفون ويكتبون علي الجدران السيسي قاتل كيف وهو مقتول ومع هذا لم يسأل احد منهم هو السيسي مش قتل فكيف نهتف ضده ولكن هذه هي الطاعه العمياء التي اتكلم عنها وتغيب العقول.
الم يقل مرسي علي الهواء مباشرا في احدي القنوات الفضائيه انه عمل لوكاله ناسا الفضائيه لفترات طويله ولكنه لم يستمر كثيرا وخرج علينا مره اخري في قناه الرحمه ليقول من قال انني كنت اعمل لوكاله ناسا لم اقل هذا وايضا لا يفكرون وغير هذه الاكاذيب وعندي منها الكثير.
وقد طالعنا احد قيادتهم علي صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويترعن قاتل الاطفال في الاسكندريه محمود رمضان الذي القي الاطفال من فوق اسطح احدي المنازل بسيدي جابر وقال عنه انه من رجال الشرطه وبعد فتره هيطلع مجنون وراح حق الاطفال. وبعد الحكم بالاعدام وتنفيذه ونفس الشخص يعود ويغرد ويقول الشهيد محمود رمضان اول ضحايا قضاء الانقلاب سبحان الله هم ايضا لايعقلو ولا يفكرون.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى